لا حديث يعلو في الوسط الفني في مصر، هذه الأيام، على الحديث حول أجور النجوم المبالغ فيها، وهذا أدى الى دخول أكثر من منتج في عمل واحد، والنتيجة ستكون نصف الأعمال، وهذا سيؤدي الى نقص في الدراما التلفزيونية طوال السنة وملل الجمهور من تكرارها.
فقد طلب الفنان المصري يحيي الفخراني 7 ملايين جنيه لمشاركته في مسلسل "فتح الباب"، بدلا من 4 ملايين جنيه، الذي حصل عليها العام الماضي عن مسلسل "يتربى في عزو"، وكان أعلى النجوم أجرا.وهذا جعل الفنان نور الشريف يرفع أجره الى 5 ملايين في مسلسل "الدالي الجزء الثاني"، بدلا من 3 ملايين جنيه.
أما الفنان حسين فهمي، فطلب 3 ملايين جنيه لبطولة مسلسل "وكالة عطية"، بدلا من مليون و350 ألف جنيه العام الماضي، وكذلك الفنانة ميرفت أمين، التي تعود لشاشة التلفزيون بالمسلسل الجديد "كلمة حق". وكل هذا أدى الى رفع أجور كل من هشام سليم وفاروق الفيشاوي وممدوح عبد العليم وأحمد بدير الى 2 مليون، بدلا من مليون و750 ألف جنيه.
أما الفنانة سميرة أحمد، فقد طلبت مليونين ونصف المليون عن بطولة مسلسل "جدار القلب" مع المخرج أحمد صقر.وطلب شريف منير، مليونا ونصف المليون عن دوره في المسلسل الجديد "بعد الفراق"، وكذلك النجمة هند صبري التي تشاركه البطولة.وفتحي عبدالوهاب، تقاضى مليونا و100 ألف جنيه عن بطولة مسلسل "العائد" مع المخرج محمد النجار.
بينما تتقاضى صابرين مليونا في بطولة مسلسل "الفنار"، والتي اقتربت من تصويره،أما توفيق عبدالحميد ومحمود قابيل فقد بلغ أجر كل منهما 700 ألف جنيه، بزيادة قدرها 300 ألف.أما الفنانتان اللبنانيتان رزان مغربي ونيكول سابا فلقد تقاضتا مليونا ونصف المليون كل واحدة لمشاركتهما في مسلسل "عدَّى النهار" مع المخرج الكبير اسماعيل عبد الحافظ.
المنتج المصري جمال العدل "صاحب شركة العدل جروب"، عن ارتفاع الأجور قال: من حق الفنان أن يطلب المبلغ الذي يناسبه، فالمسألة عرض وطلب، وكلما طلب النجم مبلغا أعلى كانت شعبيته أكثر، فمثلا لا أستطيع أن أتحدث مع النجمة يسرا في الأجر لأنها نجمة الوطن العربي.أما المنتج اسماعيل كتكوت منتج مسلسل "أسمهان" فقال: هناك كثير من الممثلين يبالغون في أسعارهم لكن سولاف فواخرجي معقولة كثيرا، حيث طلبت مليوني جنيه مقابل مشاركتها. (الراي-سمر سعد)