اعترف نجم كرة القدم البرازيلي رونالدو بأنه يشعر بالخجل الشديد من نفسه، وذلك في أول مقابلة تلفزيونية يجريها عقب الفضيحة الأخلاقية التي تورط فيها مؤخرا.
وقال مهاجم نادي ميلان الإيطالي إنه تصرف بشكل سيئ وذلك من خلال تواجده مع ثلاثة من الرجال المتشبهين بالنساء في فندق يتم تأجير غرفه بالساعة، لكنه نفى في الوقت نفسه أن يكون لديه ميول للمثلية الجنسية بسبب هذه الواقعة.
وقال رونالدو (31 عاما) في حوار مع قناة "ريدي غلوبو" التلفزيونية "كانت لحظة مأساوية تلك التي اتخذت فيها أسوأ قرار في حياتي، وهو أمر سيلطخ حياتي بالتأكيد إلى الأبد".
وكانت ضجة واسعة أثيرت حول رونالدو الأسبوع الماضي بعدما اصطحب الرجال الثلاثة الذين يرتدون ملابس وحلي النساء إلى الفندق بعدما ظن أنهم نساء يعملن في الدعارة.
وبعد اكتشاف الحقيقة وصل الخلاف بين رونالدو الذي يقضي حاليا فترة علاج في وطنه للتعافي من إصابة في ركبته اليسرى والرجال الثلاثة إلى قسم الشرطة، حيث أرجع رونالدو تصرفه إلى معاناته من مشكلات نفسية.
كما اتهم الرجال الثلاثة رونالدو بعدم دفع المبلغ المتفق عليه بالإضافة إلى تعاطي المخدرات, وصور أحد الرجال الثلاثة الحوار الذي دار في الفندق وبث اللقطات المصورة على شبكة الإنترنت.
على الجانب الآخر نفى المتحدث باسم رونالدو ما أثير حول تعاطي اللاعب الشهير للمخدرات، مؤكدا أن هداف كأس العالم 2002 كان ضحية لمحاولة ابتزاز وأنه لم يتعاط الممنوعات مطلقا.